آمال صينية في نتائج "إيجابية" قبل انتهاء الهدنة التجارية مع أمريكا
المؤلف: «عكاظ» (بكين)09.05.2025

أعربت الصين، اليوم، عن تطلعها إلى أن تبذل الولايات المتحدة جهوداً حثيثة لتحقيق نتائج "مثمرة" قبل يوم واحد من انقضاء الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين البلدين في الشهر المنصرم.
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في تصريح له: "نتمنى أن تتعاون الولايات المتحدة مع الصين من أجل المضي قدماً في التوافق الهام الذي جرى التوصل إليه خلال المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيسين، وأن تسعى جاهدة لتحقيق نتائج إيجابية على أساس من التكافؤ والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وفي تطور آخر، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مؤخراً، أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند، لتضاف إلى الرسوم الجمركية التي سبق الإعلان عنها بنسبة مماثلة.
وتنذر هذه الخطوة بمزيد من التوترات والتعقيدات في العلاقات بين الولايات المتحدة والهند، وتأتي بعد فترة وجيزة من إعلان مصدر حكومي هندي عن اعتزام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بزيارة إلى الصين للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة أعوام، وذلك في وقت لاحق من هذا الشهر.
تشهد العلاقات الأمريكية الهندية أزمة حادة هي الأكبر منذ سنوات، وذلك بعد فشل المفاوضات مع نيودلهي في التوصل إلى اتفاق تجاري يرضي الطرفين.
من جانبها، أبدت الحكومة الهندية أسفها الشديد إزاء القرار الأمريكي بشأن فرض رسوم جمركية إضافية، وأكدت عزمها على العمل بكل ما أوتيت من قوة لحماية مصالحها الوطنية في أعقاب الإجراء الذي اتخذته واشنطن.
تجدر الإشارة إلى أن الهند تعتبر تاسع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، حيث يتم توجيه ما يقرب من 18% من الصادرات الهندية إلى السوق الأمريكية.
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في تصريح له: "نتمنى أن تتعاون الولايات المتحدة مع الصين من أجل المضي قدماً في التوافق الهام الذي جرى التوصل إليه خلال المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيسين، وأن تسعى جاهدة لتحقيق نتائج إيجابية على أساس من التكافؤ والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وفي تطور آخر، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مؤخراً، أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند، لتضاف إلى الرسوم الجمركية التي سبق الإعلان عنها بنسبة مماثلة.
وتنذر هذه الخطوة بمزيد من التوترات والتعقيدات في العلاقات بين الولايات المتحدة والهند، وتأتي بعد فترة وجيزة من إعلان مصدر حكومي هندي عن اعتزام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بزيارة إلى الصين للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة أعوام، وذلك في وقت لاحق من هذا الشهر.
تشهد العلاقات الأمريكية الهندية أزمة حادة هي الأكبر منذ سنوات، وذلك بعد فشل المفاوضات مع نيودلهي في التوصل إلى اتفاق تجاري يرضي الطرفين.
من جانبها، أبدت الحكومة الهندية أسفها الشديد إزاء القرار الأمريكي بشأن فرض رسوم جمركية إضافية، وأكدت عزمها على العمل بكل ما أوتيت من قوة لحماية مصالحها الوطنية في أعقاب الإجراء الذي اتخذته واشنطن.
تجدر الإشارة إلى أن الهند تعتبر تاسع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، حيث يتم توجيه ما يقرب من 18% من الصادرات الهندية إلى السوق الأمريكية.